[٢٤٣] قوله تعالى :
(يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ)(١) [١٠٤]
[٣٥٥] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا نوح ، عن يزيد بن كعب ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عبّاس قال : السّجلّ كاتب النّبيّ صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) في الأصل للكتاب.
__________________
ـ على الناس معايشهم ، ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا .. وقد ساقه الهيثمي بلفظه في مجمع الزوائد (٨ / ٦) من حديث عبد اللّه بن عمرو مرفوعا وقال : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
عن عبد اللّه بن سلام موقوفا : وقد أخرجه الطبري في تفسيره (١٧ / ٧٠) بلفظ : ما مات أحد من يأجوج ومأجوج إلا ترك ألف ذرء فصاعدا. وقد عزاه السيوطي (٤ / ٢٥٠) لابن أبي شيبة عن عبد اللّه بن سلام موقوفا ، ولا يقال إن له حكم الرفع لأن ابن سلام رضي اللّه عنه كان كتابيا فأسلم.
(٣٥٥) ـ ضعيف منكر. أخرجه أبو داود في سننه (رقم ٢٩٣٥) : كتاب الخراج والإمارة والفيء ، باب في اتخاذ الكاتب ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٣٦٥). وسيأتي بلفظ آخر (رقم ٣٥٦) ، وفي هذا الإسناد يزيد بن كعب العوذي : مجهول ، وإن كان ابن حبان قد أورده في الثقات ، فقد قال الذهبي في الميزان : لا يدري من ذا أصلا ، وعمرو بن مالك النكري : صدوق له أوهام ، نوح بن قيس : صدوق فيه تشيع من رجال مسلم ، أبو الجوزاء هو أوس بن عبد اللّه الربعي وهو ثقة يرسل كثيرا. ـ