__________________
ـ وقد أخرجه الطبري في تفسيره (١٧ / ٧٨) ، والبيهقي في سننه (١٠ / ١٢٦) ، كلاهما من حديث يزيد بن كعب عن عمرو بن مالك ـ به. وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ١٢ / ص ١٧٠) (رقم ١٢٧٩٠) ، وابن عدي في الكامل (٧ / ص ٢٦٦٢) ، والبيهقي في سننه (١٠ / ١٢٦) ، ثلاثتهم من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه ـ به ، ويحيى هذا ضعيف وقد ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو داود والنسائي والدولابي ، وقال الدارقطني : صويلح يعتبر ، وقال غيره كان حماد يرميه بالكذب ، وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ، وقال أحمد بن حنبل ليس هذا بشيء ، وقال الساجي منكر الحديث.
والحديث زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٣٤٠) لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مندة في المعرفة وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس ـ به.
وقد أخرجه الخطيب في تاريخه (٨ / ١٧٥) من حديث حمدان بن سعيد عن عبد الله بن نمير ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع عن ابن عمر ـ به ، وحمدان بن سعيد قال عنه الذهبي : «أتى بخبر كذب عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر .....» فذكره ، وتعقبه الحافظ في اللسان بقوله : «وهذا المتن لا يجوز أن يطلق عليه الكذب فقد رواه النسائي في التفسير وأبو داود في السنن من طريق أخرى عن ابن عباس ، وأما هذه الطريق فتفرد بها حمدان لكن لم أر من ضعفه قبل المؤلف» ، قلت : وزاد الحافظ في الفتح (٨ / ٤٣٧) نسبته لابن مردويه من هذا الوجه. وقد ذكر «السجل» في الصحابة : ابن مندة وأبو نعيم وتبعهما الذهبي فى التجريد (رقم ٢١٦٩) ، وكذا ابن الأثير في أسد الغابة (رقم ١٩٤٠).
وقال الحافظ في الإصابة (٢ / ١٥) في ترجمة «السجل» : فهذا الحديث صحيح بهذه الطرق وغفل من زعم أنه موضوع ، نعم ورد ما يخالفه ... أن السجل ملك ...» ـ