[٢٧٣] قوله تعالى :
(تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ) [١٦]
وقوله تعالى :
(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) [١٧]
[٤١٤] ـ أنا محمد بن عبد الأعلى ، نا محمد بن ثور ، عن معمر عن عاصم ، عن أبي وائل ،
__________________
(٤١٤) ـ صحيح أخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٦١٦) كتاب الإيمان ، باب ما جاء في حرمة الصلاة ، وأخرجه ابن ماجه في سننه : (رقم ٣٩٧٣) كتاب الفتن ، باب كفّ اللسان فى الفتنة كلاهما من طريق أبي وائل ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٣١١) وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح» وإسناده حسن ، فإن عاصم بن أبي النجود : «صدوق له أوهام» ، ولكن الحديث صحيح بطرقه فقد جاء من غير طريقه كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وقد أخرجه أحمد في مسنده (٥ / ٢٣١) ، الطبراني في الكبير (ج ٢٠ / ص ١٣٠ ـ ١٣١ / رقم ٢٦٦) ، كلاهما من حديث معمر عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن معاذ بن جبل ـ به. وأخرجه أحمد (٥ / ٢٤٨) مختصرا ، والطبراني ـ بتمامه ـ في الكبير (ج ٢٠ / ص ١٠٣ رقم ٢٠٠) من حديث عاصم ، عن شهر ، عن معاذ ، وإسناد منقطع ضعيف ، وقد وصلها أحمد (٥ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦) من حديث شهر ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن معاذ ـ به مطولا نحوه ، وشهر بن حوشب سيئ الحفظ كثير الأوهام والإرسال.
وأخرجه أحمد (٥ / ٢٣٣ ، ٢٣٧) ، وابن أبي شيبة في الإيمان (رقم ١) وفي المصنف له (ج ١١ / ص ٧ / رقم ١٠٣٦٣) ، وابن جرير الطبري في ـ