سورة التّحريم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٣٩٧] قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ) [١]
[٦٢٧] ـ أناني (١) إبراهيم / بن يونس بن محمد ، نا أبي ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتّى حرّمها ، فأنزل الله عزوجل (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ) إلى آخر الآية.
__________________
(١) في الأصل : فوق هذه الكلمة : «صح». فيحتمل أن تكون اختصارا لصيغة «أنبأني» مع احتمال حذف الباء ، أو اختصار «أخبرني» فأتى بما يدل على الإخبار «أنا» ثم أضاف إليها ما يدل على الإفراد «ني» ـ والله أعلم.
__________________
(٦٢٧) ـ صحيح أخرجه المصنف في سننه (رقم ٣٩٥٩) : كتاب عشرة النساء ، باب الغيرة ، وأخرجه في الكبرى في عشرة النساء ، الغيرة (رقم ٢١) ، بهذا الإسناد وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٨٢). وإسناده حسن ، رجاله ثقات ، إبراهيم بن يونس هو البغدادي وهو صدوق لا بأس به ، ثابت هو البناني.
وأخرجه الحاكم في مستدركه (٢ / ٤٩٣) من طريق محمد بن بكير عن سليمان بن المغيرة عن ثابت ـ به ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط