[٣٣٠] قوله تعالى :
(فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا) [٢٤]
[٥١٢] ـ أخبرنا محمّد بن يحيى بن أيّوب بن إبراهيم ، قال : حدّثنا حفص بن غياث ، قال : حدثنا ابن جريج ، عن عطاء.
__________________
ـ عنهما فقوله ضعيف لأن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه ، وكان من خيار أهل زمانه».
وقد روى البخاري في صحيحه (رقم ٤٨٢٧) من طريق يوسف بن ماهك قال : «كان مروان علي الحجاز استعمله معاوية ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال خذوه ، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا عليه ، فقال مروان إن هذا الذي أنزل الله فيه «والذي قال لوالديه أفّ لكما أتعدانني» فقالت عائشة من وراء الحجاب : «ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري».
قوله «فضض» : قال الخطابي : «أي قطعة وطائفة منها ، مأخوذ من الفضّ وهو كسر الشيء وتفريق أجزائه ، يقال : فضضت الشيء فهو فضض ، كما يقال : قبضته فهو قبض ، وهدمته فهو هدم ، ولهذا سمّي فلّ الجيش إذا انهزموا أو انفضوا فضضا». ا. ه وقد جاء بغير هذا اللفظ.
(٥١٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله «وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته» (رقم ٣٢٠٦) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الأحقاف (رقم ٣٢٥٧).
وعزاه المزّي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب الصلاة. ـ