[٦٤٩] ـ أنا محمّد بن بشّار ، نا محمّد بن جعفر ، نا شعبة ، عن النّعمان بن سالم ، قال : سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود ، وقال عبد الله بن عمرو ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يخرج الدّجّال ، فيبعث الله عزوجل عيسى ابن مريم عليهالسلام كأنّه عروة بن مسعود الثقفيّ فيطلبه فيهلكه ، ثمّ يلبث النّاس [بعده](١) تسع سنين (٢) ليس بين اثنين عداوة ، ثمّ يرسل الله عزوجل ريحا باردة من قبل الشّام ، فلا تبقي أحدا في قلبه مثقال ذرّة من إيمان إلّا قبضته ، حتّى لو أنّ أحدكم كان في كبد جبل دخلت عليهم. قال : سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ويبقى شرار النّاس في خفّة الطير وأحلام السّباع ، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. فيتمثّل لهم الشّيطان فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها وهم في ذلك دارّة أرزاقهم ، حسنة عيشتهم ، ثمّ
__________________
(١) سقطت من الأصل وألحقت بالهامش.
(٢) فى رواية مسلم (سبع).
__________________
ـ وانظر ما سبق رقم ٦٤٧ في قيامه صلّى اللّه عليه وسلّم من الليل.
قوله عركت : يعني حاضت.
(٦٤٩) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض ونزول عيسى وقتله إياه رقم ٢٩٤٠ / ١١٦ ، ١١٧ ، من طريق شعبة ، عن النعمان بن سالم ، عن يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود ـ به. ـ