سورة مريم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٢٣٠] قوله تعالى :
(يا أُخْتَ هارُونَ) [٢٨]
[٣٣٥] ـ أنا محمد بن يحيى بن أيّوب ، نا ابن إدريس ، قال : حدثني أبي ، عن سماك ، عن علقمة بن وائل ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : كنت بأرض نجران ، فسألوني فقالوا : أرأيتم شيئا تقرءونه : (يا أُخْتَ هارُونَ) وبين موسى وعيسى ما قد علمتم من السّنين؟ قال : فلم أدر ما أجيبهم به ، فلمّا قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكرت ذلك له ، فقال : «ألا أخبرتهم أنّهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصّالحين؟».
__________________
ـ وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ١٩٩ ـ ٢٠٠) لابن المنذر وابن حبان وابن مردويه وأبي نعيم في «الدلائل» عن ابن عباس ـ به.
وقد أخرج البخاري في صحيحه (رقم ١٢٥) ، ومسلم (٢٧٩٤ / ٣٢) ، وغيرهما نحوه من حديث ابن مسعود إلى نهاية الآية الأولى في الحديث ، وانظر ما سبق هنا (رقم ٣١٩).
(٣٣٥) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الآداب ، باب النهي عن التكني بأبي القاسم ، وبيان ما يستحب من الأسماء (رقم ٢١٣٥ / ٩) وأخرجه ـ