سمعت البراء قال : كان أوّل من قدم علينا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم مصعب بن عمير ، وابن أمّ مكتوم ، ثمّ قدم علينا عمّار ، وسعد وبلال ، ثمّ قدم عثمان في عشرين ، ثمّ قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فما رأينا أهل المدينة ، فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلىاللهعليهوسلم فما قدم حتّى نزلت (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) وسورة من المفصّل.
ـ قال أبو عبد الرّحمن : الصّواب عمر (١) ، ليس هو عثمان.
[٦٨٧] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا اللّيث ، عن أبي الزّبير ، عن جابر قال : «صلّى معاذ بن جبل الأنصاريّ لأصحابه العشاء فطوّل / عليهم فانصرف رجل منّا فصلّى فأخبر معاذ عنه. فقال : إنّه
__________________
(١) أي أن الصواب رواية «قدم عمر في عشرين ...» كما في رواية البخاري في المناقب.
__________________
ـ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه المدينة (رقم ٣٩٢٤ ، ٣٩٢٥) وكتاب : فضائل القرآن ، باب تأليف القرآن (رقم ٤٩٩٥) وكتاب التفسير ، باب سورة سبح اسم ربك الأعلى (رقم ٤٩٤١) ، انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٨٧٩).
(٦٨٧) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب القراءة في العشاء (رقم ٤٦٥ / ١٧٩) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الافتتاح ، باب القراءة في العشاء الآخرة بالشمس وضحاها (رقم ٩٩٨) ، وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب من أم قوما فليخفف (رقم ٩٨٦).
كلهم من طريق الليث ، عن أبي الزبير ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٢٩١٢) ،