__________________
(رقم ١ ، ٢ ، ٢٢٥). وقد أخرجه أيضا ابن خزيمة في صحيحه (رقم ٥٠٠ ، ٥٠١) ، والدارمي (٢ / ٤٤٦) ، وعبد بن حميد (رقم ١٦٥ ـ منتخب) ، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٥ / ١١٤) ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ١٧١٤ ـ موارد) ، (٢ / ٧٥ رقم ٧٧٢ ـ الإحسان)] ، والحاكم في مستدركه (١ / ٥٥٧) ، من طرق عن عبد الحميد بن جعفر ـ به. وقال الحاكم : «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي كما في التلخيص. وساقه الحافظ ابن كثير في تفسيره (١ / ١١) من رواية الترمذي والنسائي بلفظ : «... وهي مقسومة بيني وبين عبدي نصفين»! ، وقال : «هذا لفظ النسائي ، وقال الترمذي : حديث حسن غريب» أ. ه
قلت : وهذا اللفظ مخالف لرواية النسائي وباقي الروايات ، ولفظه : «وهي مقسومة بينى وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل» ، وأيضا النسخة المطبوعة للترمذي ليس فيها أنه حسّنه ، ولا ذكره المزي في التحفة ، إنما قال الترمذي عقب الحديث : «حديث عبد العزيز بن محمد أطول وأتم ، وهذا أصحّ من حديث عبد الحميد بن جعفر ، هكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن». وذكره السيوطي في الدرّ (١ / ٤) وزاد نسبته لابن الضريس في فضائل القرآن» ، وابن جرير الطبري.