[٣٤٠] قوله تعالى :
(لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) [١٨]
[٥٢٦] ـ أنا عليّ بن الحسين ، نا أميّة ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرّة ، وحصين ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال :
سألت جابر بن عبد الله كم كنتم يوم الشّجرة؟ قال : ألفا وخمسمائة.
[٥٢٧] ـ أنا محمّد بن منصور ، نا سفيان ، عن عمرو ، قال : سمعت جابرا يقول : كنّا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنتم اليوم خير أهل الأرض».
__________________
(٥٢٦) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب المناقب ، باب علامات النبوة في الإسلام (رقم ٣٥٧٦) وكتاب المغازي ، باب غزوة الحديبية (رقم ٤١٥٢) وكتاب الأشربة ، باب شرب البركة والماء المبارك (رقم ٥٦٣٩) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإمارة ، باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة (رقم ١٨٥٦ / ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الطهارة ، الوضوء من الإناء (رقم ٧٧) كلهم من طريق سالم بن أبي الجعد ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٢٢٤٢).
(٥٢٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب «إذ يبايعونك تحت الشجرة» (رقم ٤٨٤٠) وكتاب المغازي ، باب غزوة الحديبية (رقم ٤١٥٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإمارة ، باب استحباب مبايعة ـ