سورة الكوثر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٧٢٢] ـ أنا عليّ بن حجر ، أنا عليّ بن مسهر ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : بينما [رسول الله صلىاللهعليهوسلم](١) ذات يوم بين أظهرنا في المسجد ، إذ أغفي إغفاءة ، ثمّ رفع رأسه متبسّما ، فقلت له : ما أضحكك يا رسول الله؟ قال : «نزلت عليّ آنفا سورة ؛ بسم الله الرّحمن الرّحيم ، (إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) (٣) ثمّ قال : هل تدرون
__________________
(١) سقط من الأصل واثبتناها لاستقامة المعنى والسياق.
__________________
ـ الصحيح. وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٤٠٠) لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود.
وجملة : كل معروف صدقة صحيحة ثابتة عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وهي عند أحمد في مسنده (٣ / ٣٤٤ ، ٣٦٠) ، والبخاري في صحيحه (رقم ٦٠٢٠) من حديث جابر بن عبد اللّه. وعند أحمد (٥ / ٣٩٧ ، ٣٩٨) ، ومسلم في صحيحه (١٠٠٥ / ٥٢) ، وأبو داود (رقم ٤٩٤٧) من حديث حذيفة بن اليمان.
(٧٢٢) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب حجة من قال : البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة (رقم ٤٠٠ / ٥٣ ، ٥٣ مكرر) ـ