ابن أخي ، ما لقومك يشكونك؟ ، قال : «أريدهم على كلمة تدين لهم بها العرب ، وتؤدّي إليهم العجم الجزية». قال : وما هي؟. قال : «لا إله إلّا الله» فقالوا : «أجعل الآلهة إلها واحدا». فنزلت (ص) (١) ، [فقرأ](٢) حتّى بلغ (عُجابٌ).
__________________
(١) سقطت من (ح).
(٢) زيادة من (ح).
__________________
ـ وقيل في اسمه يحيى بن عباد ، كذا وقع في بعض الروايات.
وقد أخرجه أحمد في مسنده (١ / ٢٢٧) ، والطبري في تفسيره (٢٣ / ٧٩) وأبو يعلى (رقم ٢٥٨٣) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧٥٧ ـ موارد) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٣٢) ، والبيهقي في سننه (٩ / ١٨٨) ، والواحدي في الأسباب (ص ٢٧٦) ، كلهم من حديث الأعمش عن يحيى بن عمارة عن سعيد ـ به ، وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وفيه نظر ، وكذا قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند : إسناده صحيح ، وليس كما قال ـ رحمه اللّه تعالى ـ فإن في إسناده يحيى هذا.
وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٥ / ٢٩٥) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ـ به. ورواه أحمد في المسند (٢ / ٣٦٢) ، وابن جرير في التفسير (٢٣ / ٧٩) ، والمصنف هنا (رقم ٤٥٧) ، كلهم من حديث الأعمش عن عباد ، عن سعيد ـ به ، وسماه في رواية أحمد : عباد بن جعفر ، وفيها التصريح بسماع الأعمش ، وقد ذكر ابن حبان عباد بن جعفر في الثقات ، ولكنه غير هذا ، فالذي ذكره يروى عن أشعث بن عبد الملك وروى عنه عثمان بن أبي شيبة فهو متأخر عن هذا. ـ