جارك» قال عبد الله : فأنزل الله تصديق ذلك (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً) [٦٧].
[٣٨٩] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا يحيى (*) ، حدّثنا سفيان ، قال : حدّثني منصور وسليمان عن أبي وائل ، عن أبي (*) ميسرة ، عن عبد الله قال : قلت يا رسول الله : أيّ الذّنب أعظم؟ قال : «أن تجعل لله ندّا وهو خلقك» قال (*) : ثمّ أيّ؟ قال : «ثمّ أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك» قلت (*) : ثمّ ما ذا؟ قال : «ثمّ أن تزاني حليلة جارك».
[٣٩٠] ـ أنا الحسن بن محمّد ، عن حجّاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني القاسم بن أبي بزّة ، أنّه سأل سعيد بن جبير : هل لمن
__________________
(*) في الأصل : فوق هذه الكلمة «صح».
__________________
ـ أكبر وأفحش. وقد روي أحمد من حديث المقداد بن الأسود قال : قال رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وسلّم ـ ما تقولون في الزنا؟ قالوا : حرام. قال : لأن يزني الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره. ا. ه
(٣٨٩) ـ سبق تخريجه (رقم ٧).
(٣٩٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم اللّه إلا بالحق ولا يزنون ومن ـ