سورة الدّخان
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٣٢٥] قوله تعالى :
(يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ) [١٠]
[٥٠١] ـ أخبرنا محمّد بن العلاء (١) ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، قال عبد الله : إنّ قريشا لمّا استعصت (٢) ... على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، دعا عليهم بسنين كسنيّ (٣) يوسف ، فأصابهم قحط وجهد ، حتّى أكلوا العظام ، وجعل (ـ يعني) (*) الرجل ينظر إلى السماء ، فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من الجهد. فأنزل الله (ـ عزوجل ـ) (*) : (يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ [١٠] يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ) [١١]. فأتي رسول الله ، فقيل : يا رسول
__________________
(١) هكذا على الصواب في الأصل ، وفي (ح): «محمد بن المعلى». وهو خطأ.
(٢) في الأصل وفي (ح) كلمة غير واضحة بعد هذه الكلمة.
(٣) هكذا في (ح) ، وفي الأصل «كسنين» وكتب فوقها «كذا» وهو خطأ لغة.
(*) سقطت من (ح).
__________________
(٥٠١) ـ سبق تخريجه (رقم ٢٢٢) وسيأتي (رقم ٥٠٣).