ليلة البدر ، فقال : «إنّكم سترون ربّكم كما ترون هذا ، لا تضارّون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها [فافعلوا](١)» ثمّ قرأ : (وَسَبِّحْ (٢) بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها).
* * *
__________________
(١) زيادة من البخاري وغيره يقتضيها السياق.
(٢) في الأصل : «فسبح» بالفاء ، والصواب بالواو ، ولا توجد آية تبدأ بالفاء بهذا السياق.
__________________
ـ قوله لا تضارّون : روى بتشديد الراء وتخفيفها وهو من الضير ؛ أي لا يضار بعضكم بعضا في رؤيته ، أي لا يضايقه لينفرد برؤيته ، والضرر الضيق ، وقيل معناه : لا يخالف بعضكم بعضا فيكذبه في رؤيته له عزّ وجل.