[٢٦ / ٧٦١] ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الرّزّاق ، قال : حدّثنا معمر ، عن الزّهريّ ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : دخل رجل من اليهود على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : السّام عليكم ، فقال : «وعليكم» ففهمتها فقلت : السّام عليكم واللّعنة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا عائشة عليك بالرّفق ، فإنّ الله يحبّ الرّفق في الأمر كلّه» قلت : يا رسول الله ألم تر إلى ما قال؟ السّام عليكم؟ قال : «قد قلت : وعليكم» (*).
__________________
(*) الإسناد والمتن عن اليوم والليلة للمصنف (رقم ٣٨٣) ، [وانظر أصل التفسير (رقم ٥٩١ ، ٥٩٢)].
__________________
(٢٦) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٦٣٩٥) : كتاب الدعوات ، باب الدعاء على المشركين ، وأخرجه مسلم في صحيحه (٢١٦٥ / ١٠) : كتاب السّلام ، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة (رقم ٢٨٣) ، ثلاثتهم من طريق معمر عن الزهري ـ به ، وانظر التحفة (رقم ١٦٦٣٠). وانظر ما سبق هنا في الذيل (رقم ٢٤ ، ٢٥). وأخرجه عبد الرزاق في جامع معمر (رقم ١٩٤٦٠).