[٣٠٣] قوله تعالى :
(إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ [٧١] فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) [٧٢]
[٤٦٣] ـ أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربيّ (١) ، قال حدّثنا معتمر ـ يعني ابن سليمان ، قال : حدّثنا أبي ، عن سليمان ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : «احتجّ آدم وموسى ، فقال : يا آدم ، أنت الّذي خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، أغويت النّاس وأخرجتهم من الجنّة. فقال آدم : وأنت موسى الّذي اصطفاك الله بكلامه ، تلومني على عمل عملته ، كتبه الله علىّ قبل أن يخلق السّماوات والأرض. قال : فحجّ آدم موسى».
__________________
(١) هكذا هو على الصواب في (ح): «عربى». وفي الأصل : «عدى» وهو خطأ.
__________________
(٤٦٣) ـ صحيح أخرجه الترمذي في جامعه : كتاب القدر ، باب ما جاء في حجاج آدم وموسى عليهما السّلام (رقم ٢١٣٤) وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٢٣٨٩). وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب ، وسليمان هو الأعمش.
وإسناده صحيح على شرط مسلم ، فإن شيخ المصنف أخرج له مسلم وأهل السنن. والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم ١٤٠) بإسناد المصنف هذا. وأخرجه أيضا (١٤١) من حديث أبي عوانة عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة.