حميدة ، وأبشري بروح وريحان وربّ غير غضبان ، فيقال لها ذلك حتّى تنتهي إلى السّماء السّابعة. وإذا كان الرّجل السّوء ، قيل : اخرجي أيّتها النّفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة ، وأبشري بحميم وغسّاق وآخر من شكله أزواج ، فيقال ذلك حتّى تخرج ، ثمّ يعرج بها إلى السّماء ، فيستفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقال : فلان ، فيقال : لا مرحبا بالنّفس الخبيثة ، كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة ، فلن تفتح لك أبواب السّماء».
* * *
__________________
ـ قوله «بروح» : هو الراحة أو الفرح والسرور والرزق الحسن ، وأصل الروح : برد نسيم الريح.
قوله «حميم» : هو الماء الحار الذي بلغ النهاية في حره.
قوله «غسّاق» : الغسّاق بالتخفيف والتشديد : ما يسيل من صديد أهل النار وغسالتهم ، وقيل ما يسيل من دموعهم ، وقيل هو الزمهرير ، وهو شديد البرودة.