[٥١٤] ـ أنا سويد بن نصر ، أنا عبد الله ، عن معمر ، عن الزّهريّ ، أخبرني محمود بن الربيع ، قال :
سمعت عتبان بن مالك يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لن يوافي عبد يوم القيامة وهو يقول : لا إله إلّا الله ، / يبتغي بذلك وجه الله عزوجل ، إلّا حرّم الله عليه النّار».
__________________
(رقم ٤٠٠٩ ، ٤٠١٠) ، وكتاب الأطعمة ، باب الخزيرة (رقم ٥٤٠١) ، وكتاب الرقاق ، باب العمل الذي يبتغى به وجه الله (رقم ٦٤٢٣) ، وكتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم ، باب ما جاء في المتأولين (رقم ٦٩٣٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا (٣٣ / ٥٤ ، ٥٥) ، وكتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر (رقم ٣٣ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الإمامة ، إمامة الأعمى (رقم ٧٨٨) ، الجماعة للنافلة (رقم ٨٤٤) ، وكتاب السهو ، تسليم المأموم حين يسلم الإمام (رقم ١٣٢٧) ، وأخرجه المصنف في سننه الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة ، باب ما يقول عند الموت (رقم ١١٠٤ ، ١١٠٥ ، ١١٠٦ ، ١١٠٧ ، ١١٠٨ ، ١١٠٩) وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب المساجد والجماعات ، باب المساجد في الدور (رقم ٧٥٤) وسيأتي (رقم ٥١٤).
انظر تحفة الأشراف : (رقم ٩٧٥٠).
والمقصود بالحديث أنه لا يخلد في النار من مات على التوحيد ، ومن اقترف إثما قبل ذلك ، حوسب به ، وعذب عليه ـ إذا شاء الله تعالى ـ ثم يدخل الجنة.
(٥١٤) ـ سبق تخريجه (رقم ٥١٣).