عن ابن حزن ، قال : افتخر أهل الإبل والشّاة فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بعث / موسى عليهالسلام وهو راعي غنم ، وبعث داود عليهالسلام وهو راعى غنم ، وبعثت أنا أرعى غنما لأهلى بأجياد».
[٣٤٥] ـ أنا محمد بن بشّار قال : يعني ابن عديّ ، قال شعبة قال : قلت لأبي إسحاق : نصر بن حزن أدرك النّبيّ صلىاللهعليهوسلم؟ ، قال : نعم.
__________________
ـ فإن صحّت صحبته فالحديث صحيح ، وإلا فهو مرسل ، ويشهد له ما أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٢٢٦٢) من حديث أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم». فقال أصحابه : وأنت؟ فقال : «نعم ، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة» ، وكذا أخرجه ابن ماجه في سننه (رقم ٢١٤٩).
وأخرج البخاري في صحيحه (رقم ٥٤٥٣) ، ومسلم (٢٠٥٠ / ١٦٣) وعزاه المزي في تحفة الأشراف (رقم ٣١٥٥) للنسائي في الوليمة (الكبرى) ، ثلاثتهم من حديث جابر بن عبد الله : «كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ...» وفيه «أكنت ترعى الغنم؟ قال : «نعم ، وهل من نبي إلا رعاها؟». وأخرج عبد بن حميد (رقم ٨٩٨ ـ منتخب) ، وأحمد (٣ / ٩٦) ، وغيرهما من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا .. وفيه : «بعث موسى وهو يرعى غنما لأهله وبعثت وأنا أرعى غنما لأهلي بأجياد» وفي سنده عطية العوفي ، والحجاج بن أرطاة وهما ضعيفان.
قوله «أجياد» موضع بأسفل مكة ـ معروف ـ من شعابها.
(٣٤٥) ـ سبق تخريجه (رقم ٣٤٤). وإسناده على شرط الشيخين.