[٢٥١] قوله تعالى :
(اخْسَؤُا فِيها) [١٠٨]
[٣٧٥] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا اللّيث ، عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : لمّا فتحت خيبر ، أهديت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم شاة فيها (١) سمّ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اجمعوا لى من كان هاهنا من اليهود» فجمعوا له ، فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّي سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقونى فيه؟» قالوا : نعم يا أبا القاسم ، فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أبوكم» قالوا : فلان. قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كذبتم ، بل أبوكم فلان» قالوا : صدقت وبررت. قال : «هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا : نعم ، وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفت في أبينا. فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
__________________
(١) في الأصل : «فيهم» وهو خطأ محض.
__________________
(٣٧٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الجزية والموادعة ، باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟ (رقم ٣١٦٩) وكتاب المغازي ، باب الشاة التي سمّت للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم بخيبر (رقم ٤٣٤٩) وكتاب الطب ، باب ما يذكر في سم النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (رقم ٥٧٧٧).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٠٠٨). ـ