قوله تعالى :
[(وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا) [١٧٧]]
[٢ / ٧٣٧] ـ أخبرنا بشر بن خالد ، قال : ثنا محمّد بن جعفر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن عبد الله بن مرّة ، عن مسروق ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «أربعة من كنّ فيه كان منافقا أو كانت فيه خصلة من الأربع كانت فيه خصلة من النّفاق حتّى يدعها : إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر» (*).
__________________
(*) الإسناد واللفظ من المجتبي [انظر التفسير أرقام ٣٢ ، ٣٣ ، ١٤٧].
__________________
(٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب علامة المنافق (رقم ٣٤) وكتاب المظالم ، باب إذا خاصم فجر (رقم ٢٤٥٩) وكتاب الجزية والموادعة ، باب إثم من عاهد ثم غدر وقول اللّه : الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ... وَهُمْ لا يَتَّقُونَ (رقم ٣١٧٨) * وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب بيان خصال المنافق (رقم ٥٨ / ١٠٦) * وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب السّنّة ، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (رقم ٤٦٨٨) * وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب الإيمان ، باب ما جاء في علامة المنافق (رقم ٢٦٣٢) * وأخرجه المصنف في المجتبي : كتاب الإيمان وشرائعه ، علامة المنافق (رقم ٥٠٢٠) وفي الكبرى : كتاب السير (ص ١١٧ أ ـ مخطوط) (أبواب طاعة الإمام) باب الغدر ، كلهم من طريق الأعمش ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٨٩٣١).