[٢٣٨] قوله تعالى :
(إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى) [٧٤]
[٣٤٧] ـ أنا محمد بن عبد الأعلى ، نا خالد ، نا عثمان ، أنّ أبا نضرة حدّثهم ،
__________________
(٣٤٧) ـ صحيح* تفرد به المصنف من هذا الوجه ، تحفة الأشراف (رقم ٤٣٦٥) وإسناده صحيح ، خالد هو ابن الحارث ، وعثمان هو ابن غياث البصري.
وقد أخرجه أحمد في مسنده (٣ / ٢٥ ـ ٢٦) عن يحيى بن سعيد ، عن عثمان ـ به مطولا نحوه ، وأخرجه مختصرا (٣ / ١١) ، (٣ / ٧٨ ـ ٧٩) من طريق أبي مسلمة سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، ومن هذا الوجه أخرجه مسلم في صحيحه (١٨٥ / ٣٠٦) واللفظ له ، وابن ماجه في سننه (رقم ٤٣٠٩) ، وعبد بن حميد في مسنده (رقم ٨٦٨ ـ منتخب) ، وأبو عوانة (١ / ١٨٦) ، والدارمي في سننه (٢ / ٣٣١ ـ ٣٣٢) ، والطبري في تفسيره وأبو يعلى (رقم ١٠٩٧) ، ولفظه : أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال : بخطاياهم) فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل : يا أهل الجنة أفيضوا عليهم. فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل» فقال رجل من القوم : كأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد كان بالبادية». ولهذا الحديث طرق عن أبي نضرة عن أبي سعيد ـ به ، وانظر مسند أحمد (٣ / ٥ ، ١٦ ، ٢٠ ، ٤٨ ، ٥٦ ، ٩٠ ، ٩٤) ، وعبد بن حميد في المنتخب (رقم ٨٦٣ ، ٨٦٥) وابن حبان (رقم ١٨٢ ، ١٨٤ ـ الإحسان). ـ