[٣٨١] قوله تعالى :
(وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [٧]
[٥٩٩] ـ أخبرنا محمّد بن رافع ومحمد بن عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن آدم ، قال : حدّثنا المفضّل بن مهلهل ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ،
__________________
ـ الدلالة على النهي للموصوف من الأوعية التي تقدم ذكرها كان حتما لازما لا على تأديب (رقم ٥٦٤٣). كلهم من طريق منصور بن حيان بن حصين الأسدي ، عن سعيد بن جبير ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٦٢٣).
قوله «الدّبّاء» هو القرع كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشّدة في الشراب.
قوله «الحنتم» هو جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة.
قوله «النقير» أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر ، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا.
قوله «المزفّت» هو الإناء الذي طلي بالزفت وهو نوع من القار ثم انتبذ فيه.
وهذه أنواع من الآنية ، كانوا يصنعون فيها الخمر.
(٥٩٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : «وما آتاكم الرسول فخذوه» (٤٨٨٦ ، ٤٨٨٧) وكتاب اللباس ، باب المتفلجات للحسن (رقم ٥٩٣١) وباب المتنمصات (رقم ٥٩٣٩) وباب الموصولة (رقم ٥٩٤٣) ، وباب الواشمة (رقم ٥٩٤٤) وباب المستوشمة (رقم ٥٩٤٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة ـ