[٣٣٩] قوله تعالى :
(إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ) [٢٦]
[٥٢٥] ـ أنا إبراهيم بن سعيد ، نا شبابة بن سوّار ، عن أبي زبر عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن بسر بن عبيد الله ، [عن أبي إدريس](١) ، عن أبيّ بن كعب ، أنّه كان يقرأ : «إذ جعل الّذين كفروا في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام» ، فبلغ ذلك عمر ، فأغلظ له ، قال : إنّك لتعلم أنّي كنت أدخل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فيعلّمني ممّا علّمه الله ، فقال عمر : بل أنت رجل عندك علم وقرآن ، فاقرأ وعلّم ممّا علّمك الله ورسوله.
__________________
(١) سقط من الأصل. وما أثبتناه من : «تحفة الأشراف» والدر المنثور.
__________________
(٥٢٥) ـ إسناد صحيح * تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٥). ورجاله ثقات ، وشيخ المصنف هو الجوهري ، بسر بن عبيد اللّه هو الحضرمي ، وقد وقع في تحفة الأشراف بشر بن عبيد اللّه بالمعجمة وهو خطأ ، فليس في رواة الكتب الستة راو بهذا الاسم ـ فيما أعلم ـ وإنما يوجد بشر بن عبد اللّه ـ صدوق ـ ولم يرو عن أبي إدريس الخولاني ، ولا عنه عبد اللّه بن العلاء بن زبر ، واللّه أعلم ، أبو إدريس هو عائذ اللّه بن عبد اللّه.
والحديث أخرجه الحاكم في مستدركه (٢ / ٢٢٥ ـ ٢٢٦) وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.