[٢٤٧] قوله تعالى :
(وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ) [٢٣]
[٣٦٣] ـ أنا محمود بن غيلان ، نا النّضر بن شميل ، أنا شعبة ، نا خليفة ، قال : سمعت عبد الله بن الزّبير يحدّث يخطب فقال : لا تلبسوا الحرير فإنّي ، سمعت عمر بن الخطّاب رضىّ الله عنه يقول [قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :](١) «من لبسه في الدّنيا لم يلبسه في الآخرة» ، وقال ابن الزّبير : إنّه من لبسه في الدّنيا لم يدخل الجنّة قال الله تعالى : (وَلِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ)
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من المخطوطة وهو مثبت عند البخاري ومسلم والمصنف فى سننه كما فى التخريج ، وهو الموافق لما فى تحفة الأشراف.
__________________
ـ وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب السير كلاهما من طريق قيس بن عباد أبي عبد اللّه ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٠٢٥٦).
(٣٦٣) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب اللباس ، باب لبس الحرير للرجال وقدر ما يجوز منه (رقم ٥٨٣٤) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب اللباس والزينة ، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء وخاتم الذهب ، والحرير على الرجل وإباحته للنساء وإباحته العلم ونحوه للرجل ، ـ