الله ورسوله ما شاء [الله](١) ثمّ رفعه الله [ف](٢) هؤلاء المسلمون. فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتّى بعث الله محمّدا صلىاللهعليهوسلم فأنزل الله عزوجل (فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ)(٣) يعني : الطّائفة الّتي كفرت في زمان عيسى ، عليهالسلام. والطّائفة الّتي آمنت في زمان عيسى (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ) بإظهار محمّد صلىاللهعليهوسلم دينهم على دين الكفّار (فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ).
* * *
__________________
(١) سقطت من الأصل.
(٢) زيادة من (ح).
(٣) سقطت لفظة : «طائفة» من (ح).
__________________
ـ بما جاءهم به ، وضلت طائفة فخرجت عما جاءهم به وجحدوا نبوته ورموه وأمه بالعظائم وهم اليهود عليهم لعائن اللّه المتتابعة إلى يوم القيامة ، وغلت فيه طائفة أخرى ممن اتبعوه حتى رفعوه فوق ما أعطاه اللّه من النبوة وافترقوا فرقا وشيعا ، فمن قائل منهم إنه ابن اللّه ، وقائل إنه ثالث ثلاثة : الأب والابن وروح القدس ، ومن قائل إنه اللّه.
قوله روزنة هو الخرق في السقف.