[٤١٥] قوله تعالى :
(إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) [٣]
[٧٢٧] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا ابن أبي عديّ ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : لمّا قدم كعب بن الأشرف مكّة ، قالت له قريش : أنت خير أهل المدينة وسيّدهم؟ قال : نعم ، قالوا : ألا ترى إلى هذا [المنبتر](١) من قومه ، يزعم أنّه خير منّا؟ ونحن ـ يعني : أهل الحجيج (٢) وأهل السّدانة ـ قال : أنتم خير منه فنزلت : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) ونزلت : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) (٥١) إلى قوله : (فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً) [النّساء : ٥٢].
__________________
(١) العبارة غير واضحة بالأصل والذى أثبتناه موافق لرواية الطبري وغيره.
(٢) في الأصل فوق هذه الكلمة : «صح».
__________________
ـ وأخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٦٥٨١) ، والترمذي في جامعه (٣٣٥٩ ، ٣٣٦٠) وصححه ، كلاهما من حديث قتادة عن أنس ـ به نحوه.
قوله : مسك أذفر هذا وصف لتربة النهر وفي رواية عند البيهقي ترابه مسك.
(٧٢٧) ـ إسناد صحيح تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (رقم ـ