[٣٠٧] قوله عزوجل :
(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها) [٤٢]
[٤٦٨] ـ أخبرنا محمد بن كامل ، قال : أخبرنا (١) هشيم ، عن حصين بن عبد الرّحمن ، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه ، قال : خرجنا (٢) مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في سفر ذات ليلة ، قلنا : يا رسول الله لو عرّست بنا. قال : «إنّي أخاف أن تناموا ، فمن يوقظنا للصّلاة؟». فقال بلال : أنا يا رسول الله. فعرّس القوم ، فاضطجعوا ، وأسند (٣) بلال إلى
__________________
(١) فى الأصل : «نا».
(٢) فى (ح): «سرنا».
(٣) فى (ح): «واستند».
__________________
(٤٦٨) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب مواقيت الصلاة ، باب الأذان بعد ذهاب الوقت (رقم ٥٩٥) وكتاب التوحيد ، باب في المشيئة والإرادة (رقم ٧٤٧١) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصلاة ، باب في من نام عن الصلاة أو نسيها (رقم ٤٣٩ ، ٤٤٠) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الإمامة ، باب الجماعة للفائت من الصلاة (رقم ٨٤٦).
وعزاه المزي للمصنف في سننه الكبرى : كتاب الصلاة كلهم من طريق عبد اللّه بن أبي قتادة الأنصاري ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٢٠٩٦).
قوله عرست بنا التعريس : نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة.