[٣٧١] ـ أنا أحمد بن سليمان ، نا عبيد الله (*) ، عن إسرائيل ، عن عبد الأعلى أنّه سمع سعيد بن جبير يحدّث عن ابن عبّاس ، قال : إنّما كره السّمر حتّى (*) نزلت هذه الآية : (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ) (٦٧) فقال :
__________________
(١) في الأصل فوقها لفظة «صح».
__________________
ـ شيعيا!!» ، وقال في التقريب : «مقبول» فالحديث حسن إن شاء الله تعالى ، والشطر الأول من الحديث صحيح كما سيأتي.
والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم ٣٠٨) ، وأبو الشيخ في أخلاق النّبيّ صلىاللهعليهوسلم (ص ٢٩) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٣٩٢) وصححه ووافقه الذهبي ، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٢ / ٣٠٩) ، كلهم من حديث جعفر بن سليمان عن أبي عمران ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٥ / ٢) لابن المنذر وابن مردويه من حديث يزيد بن بابنوس عن عائشة ـ به.
والشطر الأول وهو قولها رضي الله عنها : «كان خلقه القرآن» ، أخرجه مسلم في صحيحه ضمن حديث طويل عنها (٧٤٦ / ١٣٩) ، وأحمد في مسنده (٦ / ٥٤ ، ٩١ ، ١١١ ، ١٦٣ ، ١٨٨ ، ٢١٦) ، وأبو داود (رقم ١٣٤٢) ، والنسائي في سننه (المجتبى) (رقم ١٦٠١) في قيام الليل ، وابن ماجه في الأحكام (٢٣٣٣) ، وفيه من لم يسم ، والدارمي في سننه ـ في الصلاة ـ (١ / ص ٣٤٥) ، وابن سعد في الطبقات (١ / قسم ٢ / ص ٨٩) ، وغيرهم عنها.
(٣٧١) ـ إسناده حسن وقد تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٥٤٦). ـ