[٢٣٥] قوله تعالى :
(وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا) [٧٢]
[٣٤١] ـ أنا الحسن بن محمّد ، عن حجّاج ، عن ابن جريج.
وأخبرني هارون بن عبد الله ، نا حجّاج قال : قال ابن جريج : أخبرني أبو الزّبير ، أنّه سمع جابرا يقول :
أخبرتني أمّ مبشّر أنّها سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول عند حفصة رضي الله عنها : «لا يدخل النّار إن شاء الله من أصحاب الشّجرة أحد (١). الّذين بايعوا تحتها (٢)» قالت : بلى يا رسول الله. فانتهرها. قالت حفصة : وإنّ منكم إلّا واردها قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «فقد قال الله : (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا)».
__________________
(١) في الأصل : «واحد» والتصويب من رواية مسلم والتحفة.
(٢) هكذا بالأصل.
__________________
(٣٤١) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل أصحاب الشجرة ، أهل بيعة الرضوان رضي اللّه عنهم (رقم ٢٤٩٦ / ١٦٣).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٨٣٥٦).
قوله : جثيا جمع جاثي وهو الذي يجلس على ركبتيه.