قال عبد العزيز : قال بعض أصحابنا ـ والخميس قال : فأصبناها عنوة ، قال : فجمع السّبي ، فجاء دحية ، فقال : يا رسول الله أعطني جارية من السّبي ، فقال : «اذهب فخذ جارية» ، فأخذ صفيّة ، فقال رجل : يا رسول الله ، يأخذ صفيّة؟! ما تصلح إلّا لك ، فقال : «ادعه» فجاء ، فلمّا نظر إليها ، قال : «خذ غيرها» فأعتقها وتزوّجها ، قيل : يا أبا حمزة : ما أصدقها؟ قال : أصدقها نفسها.
__________________
قوله «السّبي» أخذ الناس عبيدا وإماء ، و «السّبيّة» : المرأة المنهوبة وجمعها : السبايا. وهن الجوارى اللاتي يؤسرن فى الحرب.
وقوله «أصدقها نفسها» أى جعل صداقها هو عتقها.