[٣٨٥]
قوله تعالى :
(وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ) [٩]
[٦٠٣] ـ أخبرنا عبدة بن عبد الله ، قال أخبرنا حسين ـ يعنى ابن عليّ الجعفيّ ـ عن فضيل ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اتّقوا الظّلم ؛ فإنّه الظّلمات يوم القيامة ، واتّقوا الفحش ؛ فإنّ الله لا يحبّ الفحش والتّفحّش ، وإيّاكم والشّحّ فإنّه أهلك من كان قبلكم ؛ أمرهم بالظّلم فظلموا ، [وأمرهم](*) بالفجور ففجروا ، [وأمرهم](*) بالقطيعة فقطعوا».
__________________
(*) في الأصل : «وأمروا» والتصويب من (ح).
__________________
(٦٠٣) ـ صحيح أخرجه أبو داود في سننه (رقم ١٦٩٨) : كتاب الزكاة ، باب في الشح ، من طريق عمرو بن مرة ، عن عبد اللّه بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر أبي كثير الزبيدي الكوفي ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٨٦٢٨). وإسناده حسن ، رواته موثقون ، شيخ المصنف هو الصفار ، فضيل هو ابن مرزوق الأغر ـ صدوق يهم ـ عمرو بن مرة هو الجملي ، عبد اللّه ابن الحارث هو الزبيدي المكتب ، الأعمش هو سليمان بن مهران وقد تابعه غيره ، زهير بن الأقمر هو أبو كثير الزبيدي مختلف في اسمه على أقوال ، قال عنه ـ