[٢٢٧] قوله تعالى :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ) [٩٩]
[٣٣٢] ـ أنا عمرو بن زرارة ، قال : نا إسماعيل ، عن سليمان التّيميّ (١) عن أسلم العجليّ ، عن بشر بن شغاف ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال أعرابيّ : يا رسول الله ، ما الصّور؟ قال : «قرن ينفخ فيه».
__________________
(١) في الأصل «التميمي» وهو تحريف والصواب من تحفة الأشراف وباقي الروايات.
__________________
(٣٣٢) ـ صحيح. أخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٤٧٤٢) كتاب السنة ، باب في ذكر البعث والصور ، وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢٤٣٠) كتاب صفة القيامة ، باب ما جاء في شأن الصور ، وكتاب التفسير ، باب ومن سورة الزمر (رقم ٣٢٤٤) كلاهما من طريق بشر بن شغاف البصري ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٨٦٠٨). وسيأتي (رقم ٤٠١ ، ٤٧٦) ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن. وإسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وقول الترمذي لا نعرفه إلا من حديث سليمان التيمي لا يضر لأن سليمان ثقة من رجال الشيخين. ولا يضر تفرده ، وإسماعيل هو ابن إبراهيم المعروف بابن علية.
والحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد (رقم ١٥٩٩) ، والدارمي (٢ / ٣٢٥) ، وأحمد في مسنده (٢ / ١٦٢ ، ١٩٢) ، وابن جرير في تفسيره (١٦ / ٢٤) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٢٥٧٠ ـ موارد) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٣٦ ، ٥٠٦) ، (٤ / ٥٦٠) وصححه ووافقه الذهبي ، ـ