سورة الماعون
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٤١٣]
قوله : (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) [٦]
[٧٢٠] ـ أنا محمّد بن عليّ بن ميمون ، نا عمر بن حفص بن غياث ، نا أبي ، عن إسماعيل بن سميع ، عن مسلم البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سمّع ، سمّع الله له (١) ، ومن راءى (*) ، راءى (*) الله به».
__________________
(١) هكذا في الأصل ، وفي التحفة ومسلم : «به».
(*) فى الأصل : «رائا».
__________________
(٧٢٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الزهد والرقائق ، باب من أشرك في عمله غير اللّه (رقم ٢٩٨٦ / ٤٧) ، عن عمر بن حفص بن غياث ، عن أبيه ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥٦١٦).
قال النووي رحمه اللّه تعالى : قال العلماء معناه من راءى بعمله وسمعه الناس ليكرموه ، ويعظموه ويعتقدوا خيره ، سمع اللّه به يوم القيامة الناس وفضحه. وقيل معناه من سمع بعيوبه وأذاعها ، أظهر اللّه عيوبه وقيل أسمعه المكروه وقيل أراه اللّه ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون حسرة عليه ، وقيل معناه من أراد بعمله الناس أسمعه اللّه الناس وكان ذلك حظه منه اه.