[٣٤٧] قوله تعالى :
(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) [١٢]
[٥٣٨] ـ أنا (١) عليّ بن حجر ، نا إسماعيل ، نا العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : «ذكرك أخاك بما يكره» ، قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ، قال : «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ، فقد بهتّه».
__________________
(١) في الأصل : «نا» وهي اختصار «حدثنا» وهذا مستبعد ، لأن المصنف لا يستخدم إلا : «أخبرنا» كما سبق بيانه في المقدمة ، واختصارها «أنا» والله أعلم.
__________________
ـ انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٣٨٩١).
وفي الحديث الاكتفاء في الوصف بالإسلام. الذي هو الأعمال الظاهرة ، أما الإيمان الذي تحتويه القلوب ، فلا سبيل لنا إلى الاطلاع عليه ، إلا ما حكم الشرع به لناس بعينهم.
(٥٣٨) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب البر والصلة والآداب ، باب تحريم الغيبة (رقم ٢٥٨٩ / ٧٠) بهذا الإسناد ، وعنده يحيى بن أيوب ، وقتيبة وابن حجر.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٩٨٥).
قوله بهتّه أي كذبت وافتريت عليه ، فألصقت به ما ليس فيه.