سورة فاطر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٢٩٥] قوله تعالى :
(وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ) [١١]
[٤٤٩] ـ أخبرنا أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان ، قال : سمعت بن وهب يقول : حدّثني يونس ، عن ابن شهاب ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من (١) سرّه أن يبسط عليه رزقه أو ينسأ في أثره (٢) فليصل رحمه».
__________________
(١) زيادة من (ح).
(٢) في (ح): «أجله».
__________________
(٤٤٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٢٠٦٧) كتاب البيوع ، باب من أحب البسط في الرزق ، ومسلم في صحيحه : (رقم ٢٥٥٧ / ٢٠) كتاب البر والصلة والآداب ، باب صلة الرحم ، وتحريم قطيعتها ، وأبو داود في سننه : (رقم ١٦٩٣) كتاب الزكاة ، باب في صلة الرحم كلهم من طريق يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٥٥٥).
قوله ينسأ في أثره ، قال الخطابي : معناه يؤخر في أجله ، يقال للرجل : نسأ اللّه في عمرك ، وأنسأ عمرك ، والأثر هاهنا آخر العمر. قال كعب بن زهير :
والمرء ما عاش ممدود له أمل * لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر وقال الحافظ في الفتح (٤ / ٣٠٢) : قال العلماء : معنى البسط في الرزق ـ