[٣٤٥] قوله تعالى :
(وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ) [١١]
[٥٣٦] ـ أخبرنا حميد بن مسعدة ، نا بشر ، نا داود ، عن عامر ، قال أبو [جبيرة](١) بن الضّحّاك : فينا نزلت الآية قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة وما منّا رجل إلّا له اسمان أو ثلاثة ، كان إذا دعا الرّجل بالاسم ، قلنا يا رسول الله : إنّه يغضب من هذا ، فأنزلت (وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ) الآية كلّها.
__________________
(١) فى الأصل : «أبو يسر» وهو خطأ والتصويب من تحفة الأشراف. وليس فى رواة الكتب الستة راوى بهذه الكنية.
__________________
ـ رجال الصحيح إن كان أبو سلمة سمع من الأقرع وإلا فهو مرسل.
وله شاهد مرسل من حديث قتادة أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٦ / ٧٧) ، وزاد نسبته في الدر المنثور (٦ / ٨٦) لعبد الرزاق وعبد بن حميد.
قوله شين وهو العيب.
[وفي بعض الروايات أن هذا الرجل هو : الأقرع بن حابس ، وأراد القائل بهذا مدح نفسه وإظهار قدره وعظمته ، يعني : إن مدحت رجلا فهو محمود ومزين ، وإن ذممت رجلا فهو مذموم ومعيب. فتأذى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من ذلك فخرج إليهم وهو يقول إنما ذلكم اللّه الّذي مدحه زين وذمه شين].
(٥٣٦) ـ صحيح أخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٤٩٦٢) كتاب الأدب ، باب في الألقاب ، وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٢٦٨) كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الحجرات ، وأخرجه ابن ماجة في سننه : (رقم ـ