__________________
ـ ٣٧٤١) كتاب الأدب ، باب الألقاب ، كلهم من طريق داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٨٨٢) ، وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح».
وإسناده على شرط مسلم إلا أن أبا جبيرة مختلف في صحبته ، بشر هو ابن المفضل ، داود هو ابن أبي هند ، عامر هو الشعبي ، وكلهم ثقات ، وقال ابن حجر في الإصابة (٤ / ٣١) : «قال أبو أحمد وتبعه ابن عبد البر : قال بعضهم له صحبة ، وقال بعضهم لا صحبة له» ، على أنه في رواية لأحمد روى الحديث عن عمومة له فثبت الحديث والحمد لله.
والحديث أخرجه أحمد (٤ / ٦٩ ، ٢٦٠) ، والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٣٣٠) ، وابن جرير في تفسيره (٢٦ / ٨٤) من طرق ، والطبراني في الكبير (ج ٢٢ / رقم ٩٦٨ ، ٩٦٩) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧٦١ ـ موارد الظمآن) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٤٦٣) ، (٤ / ٢٨١ ـ ٢٨٢) ـ وصححه في الموضع الأول على شرط مسلم ، وفي الثاني صححه ووافقه الذهبي في الموضعين ـ ، كلهم من حديث داود بن أبي هند ، عن عامر ، عن أبي جبيرة ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٩١) لعبد بن حميد وأبي يعلى وابن المنذر والبغوي في معجمه والشيرازي في الألقاب وابن السني في عمل اليوم والليلة وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي جبيرة بن الضحاك ـ به.
وأخرجه أحمد في مسنده (٥ / ٣٨٠) من حديث أبي جبيرة عن عمومة له ـ وإسناده صحيح.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس عزاه السيوطي في الدر (٦ / ٩١) لابن مردويه.