عن عبد الله ، قال : كنّا نتشهّد في الصّلاة (فنقول) (١) : السّلام على الله قبل عباده ، السّلام على جبريل ، السّلام على ميكائيل ؛ نعدّد الملائكة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله هو السّلام ، فإذا جلس أحدكم في الصّلاة فليقل : التّحيّات لله ، والصّلوات والطّيّبات ، السّلام عليك ـ (يعنى) (٢) : أيّها النّبيّ ورحمة الله وبركاته ـ السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ؛ (فإذا) (٣) قال أحدكم : السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين ، أصابت كلّ عبد صالح في السّماء والأرض.
* * *
__________________
(١) زيادة من (ح).
(٢) سقطت من (ح).
(٣) فى (ح): «فإنه إذا».
__________________
ـ (رقم ١١٧٠) وكتاب السهو ، باب إيجاب التشهد (رقم ١٢٧٧) وباب كيف التشهد (رقم ١٢٧٩) وباب تخيير الدعاء بعد الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (رقم ١٢٩٨) وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في التشهد (رقم ٨٩٩).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب النعوت ، كلهم من طريق الأعمش ، عن شقيق بن سلمة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٢٤٥).