[٦٠٤] ـ أخبرنا / قتيبة بن سعيد ، قال : حدّثنا عبثر ، عن الأعمش ، عن أبى وائل ،
__________________
ـ وغيرهما من حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي مرفوعا : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».
* وفي الباب عن عمر بن الخطاب أخرجه الأصبهاني كما في الدر المنثور (١ / ٣٥٢) وغيره.
* وفي الباب عن عائشة مرفوعا : «إن الله عزوجل لا يحب الفحش ولا التفحش ...» أخرجه مسلم فى صحيحه (٢١٦٥ / ١١) والبخاري فى الأدب المفرد (رقم ٧٥٥) ، وأحمد (٦ / ١٣٤ ـ ١٣٥ ، ٢٣٠).
* وفي الباب شواهد تركناها اختصارا. وانظر البخلاء للخطيب (رقم ١ ، ٢ ، ٣).
قوله «الشح» ، قال الخطابي : «الشح أبلغ في المنع من البخل ، وإنما الشح بمنزلة الجنس والبخل بمنزلة النوع ، وأكثر ما يقال في البخل إنما هو فى أفراد الأمور وخواص الأشياء ، والشح عام وهو كالوصف اللازم للإنسان من قبل الطبع والجبلّة. وقال بعضهم : البخل أن يضنّ بماله ، والشح أن يبخل بماله وبمعروفه ، والفجور هاهنا الكذب ، وأصل الفجور الميل والانحراف عن الصدق ويقال للكاذب قد فجر أي انحرف عن الصدق».
(٦٠٤) ـ أخرجه البخارى في صحيحه : كتاب الأذان ، باب التشهد في الآخرة (رقم ٨٣١) وباب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب (رقم ٨٣٥) وكتاب الاستئذان ، باب السّلام اسم من أسماء الله تعالى (رقم ٦٢٣٠) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب التشهد في الصلاة (رقم ٤٠٢ / ٥٨) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصلاة : باب التشهد (رقم ٩٦٨) ، وأخرجه المصنف فى سننه : كتاب الافتتاح ، كيف التشهد الأول ـ