[٣٩٧] ـ أنا إسحاق بن إبراهيم ، أنا جرير ، عن (*) عبد الملك بن عمير (*) ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي هريرة قال : لمّا نزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم قريشا فاجتمعوا ؛ فعمّ وخصّ ، فقال : يا بني كعب بن لؤيّ ، يا بني مرّة بن كعب ، ويا بني عبد شمس ، ويا بني عبد مناف ، ويا بني هاشم ، أنقذوا أنفسكم من النّار ، ويا (*) فاطمة أنقذي نفسك
* * *
__________________
(*) في الأصل : فوق هذه الكلمة «صح».
__________________
(٣٩٧) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ، باب في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين (رقم ٢٠٤ / ٣٤٨ ، ٣٤٩) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الشعراء (رقم ٣١٨٥) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الوصايا ، باب إذا أوصى لعشيرته الأقربين (رقم ٣٦٤٤ ، ٣٦٤٥) كلهم من طريق موسى بن طلحة بن عبيد اللّه التيمي ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٤٦٢٣).
وقال ابن كثير في تفسيره (٣ / ٣٥١) : ورواه النسائي من حديث موسى بن طلحة مرسلا ولم يذكر فيه أبا هريرة ، والموصول هو الصحيح ا. ه
وقد رواه النسائي هنا كما ترى موصولا ولم يرسله ، وإنما رواه المصنف في سننه الصغرى (رقم ٣٦٤٥) وانظر المراسيل في تحفة الأشراف (رقم ١٩٤٩٧). ـ