[٤٠٥] قوله تعالى :
(هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) [٥٦]
[٦٥٠] ـ أنا محمّد بن عبد الله بن عمّار ، عن المعافى ـ وهو : ابن عمران ، عن سهل (١) بن أبي حزم ، نا ثابت البنانيّ ، عن أنس بن مالك ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : في قوله (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال : «يقول ربّكم أنا أهل أن أتّقى أن يجعل معي إله غيري ، ومن اتّقى أن يجعل معي إلها غيري فأنا أهل أن أغفر له».
__________________
(١) هكذا فى الأصل : والصواب «سهيل بن أبى حزم».
__________________
(٦٥٠) ـ ضعيف أخرجه الترمذي في جامعه رقم ٣٣٢٨ : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة المدثر ، وابن ماجة في سننه رقم ٤٢٩٩ : كتاب الزهد ، باب ما يرجى من رحمة اللّه يوم القيامة ، كلاهما من طريق سهيل بن أبي حزم ، عن ثابت البناني ـ به. وانظر تحفة الأشراف رقم ٤٣٤ ، وقال الترمذي : هذا حديث غريب وسهيل ليس بالقوي ، ونقل المزي في تحفة الأشراف أن الترمذي حسنه!.
ورجال إسناده ثقات غير سهيل بن أبي حزم القطعي فهو ضعيف.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣ / ٢٤٣) ، وأبو يعلى في مسنده (ج ٦ / ص ٦٦ / رقم ٣٣١٧) ، والدارمي في سننه (٢ / ٣٠٢ ـ ٣٠٣) ، وابن عدي في الكامل (٣ / ص ١٢٨٨) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٥٠٨) وصححه ووافقه الذهبي ـ وليس كما قالا ـ ، كلهم من حديث سهيل ـ