[٣٥٩] قوله تعالى :
(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى) [١٩]
[٥٦٥] ـ أخبرنا أحمد بن بكّار ، وعبد الحميد بن محمّد ، قالا : حدّثنا مخلد ، قال : حدّثنا يونس ، عن أبيه ، قال :
__________________
(٥٦٥) ـ إسناد ضعيف أخرجه النسائي في سننه (رقم ٣٧٧٦ ، ٣٧٧٧) : كتاب الأيمان والنذور ، باب الحلف باللات والعزى ، وأخرجه في الكبرى : كتاب عمل اليوم والليلة ، ما يقول من حلف باللات والعزى (رقم ٩٨٩ ، ٩٩٠) ، وأخرجه ابن ماجه في سننه (رقم ٢٠٩٧) : كتاب الكفارات ، باب النهي أن يحلف بغير الله ، كلاهما من طريق أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٩٣٨). ورواته موثقون ، مخلد هو ابن يزيد الحراني ، صدوق له أوهام ، ويونس هو ابن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي : صدوق يهم ، وقد توبعا ، وباقي رجاله ثقات ، وعلة هذا الإسناد هو عمرو بن عبد الله السبيعي فهو وإن كان ثقة إلا أنه اختلط ، ولم أجد من تابعه عليه ، ولم أره إلا من رواية زهير وإسرائيل ويونس عنه ، وثلاثتهم حدث عنه بعد الاختلاط ، وانظر شرح علل الترمذي لابن رجب (٢ / ٥١٩) ، والميزان (٢ / ٨٦) وفي مواضع أخر ، وانظر الاغتباط ، وأعله الشيخ الألباني ـ حفظه الله ـ في إرواء الغليل (٨ / ١٩٢) بعلة أخرى وهي تدليس أبي إسحاق وقد عنعنه ، وهذه العلة منتفية ومندفعة ، فقد صرح أبو إسحاق بالتحديث عند المصنف هنا في التفسير وفي الصغرى وفي عمل اليوم والليلة.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (ص ٢٠ / رقم ١٥ ـ الجزء المفقود) ، وأحمد (١ / ١٨٣ ، ١٨٦ ـ ١٨٧) ، وابن حبان في صحيحه (١١٧٨ ـ موارد) ، ثلاثتهم من حديث أبي إسحاق السبيعي عن مصعب بن سعد عن أبيه ـ به. ـ