[٢٤٦] قوله تعالى :
(هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) [١٩]
[٣٦١] ـ أخبرنا محمد بن بشّار ، نا عبد الرحمن ، نا سفيان ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد. قال :
__________________
ـ وفي الباب عن ابن عباس ، أخرجه الحاكم في مستدركه (٤ / ٥٦٨) وصححه ووافقه الذهبي ، وأخرجه البزار (رقم ٢٢٣٥ ـ كشف الأستار) ، وقال الهيثمي في المجمع (٧ / ٦٩ ـ ٧٠) : «في الصحيح بعضه ـ رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة ، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٣٤٣) لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ـ به.
وفي الباب عن ابن مسعود.
قوله «كالشامة» هي العلامة المخالفة لسائر اللون ، أو هي الخال في الجسد وهو معروف.
قوله «كالرقمة» أي الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رقمتان في ذراعيها ، وقيل الرقمتان اللتان في باطن ذراعي الفرس لا تنبتان الشعر.
(٣٦١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب المغازي ، باب قتل أبي جهل (رقم ٣٩٦٦ ، ٣٩٦٨ ، ٣٩٦٩) وكتاب التفسير ، باب «هذان خصمان اختصموا في ربهم» (رقم ٤٧٤٣) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب التفسير ، باب في قوله تعالى : «هذان خصمان اختصموا في ربهم» (رقم ٣٠٣٣ / ٣٤ ، ٣٤ مكرر) وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الجهاد ، باب المبارزة والسلب (رقم ٢٨٣٥). ـ