(خاتمة)
ملاحظات على أصل التفسير :
ـ لعل النسخة (الأصل) التي اعتمدنا عليها سقط آخر من الناسخ غير ما ذكرنا بالذيل ، وذلك لما وقع في الحديث (٦٤٢) من المغايرة بين الآية المترجم بها وحديث الترجمة.
فالآية من سورة المعارج (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) [٣٩] ، فقد أورد تحته حديث : «ما لي أراكم عزين» ، وهو مناسب آية قبلها : (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) [٣٧].
ـ أنه لا يوجد بأصل التفسير ذكر لتسعة سور وهي : نوح ـ البلد ـ الشرح ـ العاديات ـ القارعة ـ العصر ـ الفيل ـ الفلق ـ الناس. إلّا أن المعوذتين (الفلق والناس) قد استدركناهما هاهنا بالذيل.
فائدة : لعل مما يناسب الذيل واستدرك الفوائد أن ننبه على فائدتين.
١ ـ استدراك رمز (س) للراوي : عبيد بن أسباط شيخ المصنف ، فيستدرك على التهذيب وفروعه (تهذيب التهذيب والتقريب وغيرهما) ، وعلى «المعجم المشتمل على أسماء الشيوخ النبل» ، وذاك يتضح من الحديث (رقم ٣١٣) بأصل التفسير.
٢ ـ عثورنا على زيادة لحمزة على تفسير النسائي على سبيل الموافقة ، وقد نبهنا لذلك كما في الحديث (رقم ٣٧٤) بأصل التفسير.
[تنبيه] : لم نفرغ أحاديث الذيل إلا في المعجم وفهرس الموضوعات فقط.
ثم آخر الذيل ، والحمد لله رب العالمين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ألّا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
* * *