[٣٩٦]
قوله :
(وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَ) [٤]
[٦٢٤] ـ أنا أبو داود سليمان بن سيف ، نا الحسن ـ يعني ابن محمّد بن أعين ، [قال : حدّثنا زهير](١) نا أبو إسحاق ، عن الأسود ومسروق وعبيدة ، عن عبد الله ، أنّ سورة النّساء القصرى نزلت بعد البقرة.
__________________
(١) سقط من الأصل ، وهو هكذا على الصواب في السنن للمصنف في موضعين ، وكذا في تحفة الأشراف.
__________________
(٦٢٤) ـ صحيح أخرجه المصنف في سننه (رقم ٣٥٢٣) : كتاب الطلاق ، باب عدة المتوفى عنها زوجها من طريق زهير ، عن أبي إسحاق ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩١٨٤ ، ٩٥٧٣ ، ٩٤٠٧). ورجاله ثقات ، لكن أبا إسحاق عمرو بن عبد اللّه السبيعي مدلس وقد عنعن ثم هو اختلط ، وزهير بن معاوية سمع منه بعد الاختلاط كما في الميزان (٢ / ٨٦) ، الأسود هو ابن يزيد النخعي ، ومسروق هو ابن الأجدع ، عبيدة هو ابن عمرو السلماني ، لكنه صحيح عن ابن مسعود فقد جاء من طرق كما سيأتي.
فقد أخرجه الطبراني في الكبير (ج ٩ / ص ٣٨٤ ـ ٣٨٥ / رقم ٩٦٤٤) من حديث زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن الأسود ومسروق وعبيدة عن ابن مسعود بلفظ : عدة المطلقة من حين تطلق ، والمتوفى عنها من حين يتوفى ، ومن شاء قاسمته أن سورة القصرى أنزلت بعد البقرة. وقد أخرج البخاري ـ