[٤٦٠] ـ أخبرنا محمّد بن بشّار ، عن محمّد ، قال : أخبرنا (١) شعبة ، عن محمّد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، قال : «إنّ عفريتا من الجنّ انفلت البارحة ؛ ليقطع علىّ صلاتي ، فأمكنني الله منه ، فأخذته فأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد حتّى تنظرون (٢) إليه ، فذكرت دعوة أخي سليمان بن داود ، وقوله (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ (٣) هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي) فرددته خاسئا».
__________________
(١) في الأصل : «نا».
(٢) هكذا في الأصل و (ح) وصوابها لغويا : تنظروا.
(٣) سقطت من الأصل.
__________________
ـ البيهقي (٢ / ٢١٩) ، وأخرجه عبد بن حميد وابن مردويه كما في الدر المنثور (٥ / ٣١٣) من حديث أبي عبيدة عن ابن مسعود وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وللحديث شواهد أخرى من حديث أبي سعيد الخدري وجابر بن سمرة وغيرهما.
قوله لأصبح أي الشيطان.
(٤٦٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد (رقم ٤٦١) وكتاب العمل في الصلاة ، باب ما يجوز من العمل في الصلاة (رقم ١٢٠٩) وذكره في (١٢١٠) تعليقا. وكتاب بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده (رقم ٣٢٨٤) وكتاب أحاديث الأنبياء ، باب قول اللّه تعالى : ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب (رقم ٣٤٢٣) وكتاب التفسير ، باب : هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب (رقم ٤٨٠٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب المساجد