[٢٦٢] قوله تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً) [٦٢](١)
[٣٨٨] ـ أنا هنّاد بن السّريّ في حديثه ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أيّ الذّنب أكبر؟ قال : «أن تجعل لله ندّا وهو خلقك» قلت : ثمّ أيّ؟ قال : «أن تقتل ولدك (٢) أن يطعم معك» قلت : ثمّ أيّ؟ قال : «أن تزاني حليلة
__________________
(١) هكذا بالأصل ، والترجمة فيما يبدو تختلف عن موضوع الحديث.
(٢) في الأصل : فوق هذه الكلمة «صح».
__________________
(٣٨٨) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٢٧١) وهو صحيح. وقد رواه البخاري (رقم ٤٧٦١) ، ومسلم (٨٦ / ١٤١ ، ١٤٢) وغيرهما بزيادة رجل في الإسناد بين شقيق أبي وائل وبين ابن مسعود ، وهو عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة الهمداني وانظر تحفة الأشراف (رقم ٩٤٨٠) وانظر تخريج الحديث رقم (٧) وفي بعض طرق الحديث ذكر الآية ، وسيأتي (رقم ٣٨٩).
قوله : حليلة أي الزوجة ، لأنها تحل لزوجها ، أو تحل معه في مكان واحد.
قال الحافظ في الفتح : والقتل والزنا في الآية مطلقان ، وفي الحديث مقيدان ؛ أما القتل فبالولد خشية الأكل معه ، وأما الزنا فبزوجة الجار ، والاستدلال لذلك بالآية سائغ ؛ لأنها وإن وردت في مطلق الزنا والقتل لكن قتل هذا ، والزنا بهذه ـ