[٣٨٤]
قوله تعالى :
(وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ) [٩]
[٦٠٢] ـ أخبرنا هنّاد بن السّريّ ، عن وكيع ، عن فضيل بن غزوان ، عن أبى حازم ، عن أبى هريرة ، أنّ رجلا من الأنصار بات به ضيف ، فلم يكن عنده إلّا قوت صبيانه ، فقال لامرأته : نوّمي الصّبية وأطفئى السّراج وقرّبي للضّيف ما عندك ، فنزلت : (وَيُؤْثِرُونَ)(١)(عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ).
__________________
(١) في الأصل : «والمؤثرون».
__________________
(٦٠٢) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب مناقب الأنصار ، باب قول اللّه عزّ وجل ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (رقم ٣٧٩٨) وكتاب التفسير ، باب ويؤثرون على أنفسهم (رقم ٤٨٨٩) ، وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب الأشربة ـ باب إكرام الضيف وفضل إيثاره (رقم ٢٠٥٤ / ١٧٢ ، ١٧٣ ، ١٧٣ مكرر) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الحشر (رقم ٣٣٠٤) كلهم من طريق فضيل بن غزوان ، عن أبي حازم ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٤١٩).
قوله خصاصة أي الجوع والضعف ، وأصله الفقر والحاجة إلى الشيء. ـ